طبعت شفاهه قبلتين على فمي
وقعت فأضرمت اللواهب في دمي
وتلذذت شفتاه من شهدي
وقد كان إستباح العشق كل محرم
قبلاته قد أنطقتني شهقة
لكأنه بالعشق كان تكلمي
والنهد ثورة عاشقٍ متهورِ
ياويح نهدي الثائر المتألِمِ
غرقت شفاهي في بحار شفاهه
وأنا الغريقة في بحاره أرتمي
مثل الفراشة كان يرفعني….
أنا تلك الفراشة في حميمه أحتمي
وسمعت منه بنبرة منهارةٍ
إنِّي أحبك…(صدقي) لن تندمي
قد كان علمني القصيد ونظمه
والأن أصبح في الغرام معلمي